تعريف الهوية البصرية

يشمل مفهوم هوية الشركة البصرية مجموعة تطبيقات تستخدمها لتعطي وجهة نظر محددة وواضحة عن ماهيتها وأهدافها وأهمها شعار الشركة

بالإضافة إلى لافتات موجهة ورسائل وتطبيقات للهواتف الذكية ومنشورات منشورة في الصحف والدوريات والكتب وكذلك مواقع الإنترنت وحتى مقاطع الفيديو المرئية والموسيقى، ومفهوم بناء هوية شخصية قوية هو متداخل مع مفهوم بناء هوية بصرية قوية.

تصميم الهوية البصرية

عليك أولاً وقبل كل شيء مراجعة التاريخ الخاص بمؤسستك والطرق التي تعمل بها

ولابد لك من فهم الرسالة التي تقدمها مؤسستك وتحديدها عبر الطرق الملائمة وفهم المتغيرات السوقية لتكّون بالنهاية مجموعة من الحقائق

فكّر في الأهداف التي تسعى إليها شركتك وحاول وضعها في الأطر الدقيقة الخاصة بها لتكون لديك استنتاجات صلبة يمكنك من خلالها العمل على ضبط هويتك الشخصية. ضع في الاعتبار أن المؤسسات تحمل أهداف متغايرة جدًا ولابد أن تكون دقيقًا وواضحًا قدر الإمكان في إخراج أفكارك في إطار موحّد وموجّه. وهناك ثلاثة عناصر هامة في تصميم بناء هوية شخصية بصرية وهي كالتالي وسيتم تفصيلها في الفقرات القادمة:

  • اختيار الخطوط المناسبة.
  • اختيار الألوان المناسبة.
  • تركيب وتكوين الشعار.

اختيار الخطوط

هناك أنواع عادية من الخطوط لن تؤثر في انطباعات المستهلكين

لذلك ابدأ باختيار خط معين يخص مشروعك إذا أردت إضافة عامل جذب إضافي

لكن ضع في الاعتبار أن هناك اتجاهات عملية قد لا يكون من الأفضل لها الاتجاه إلى التفرّد في استخدام الخطوط؛ فإن كان الاتجاه رسميًا ومتحفظًا فسيكون الأفضل هو اختيار خط عادي سواء في المنشورات المكتوبة على الإنترنت أو على المنتجات أو في أماكن أخرى. كمثال على الخطوط المميزة يمكننا ذكر مجموعة من الجرائد القديمة مثل “ذا نيو يورك تايمز” و”واشنطن بوست” ممن أثّروا في انطباعات القراء وأصبحت عناوين الأخبار والمقالات بخطهم المميز تحيل التفكير اللاواعي للقراء إليهم على الفور وذلك بالرغم من أن هناك جرائد حديثة أخرى استحدثت هذا النوع من الخطوط، لكن في النهاية هناك علامات تجارية سيطرت على هذا التفرّد الذي يجب أن يكون مشمولاً في طموحاتك العملية إذا كنت تهدف إلى إنشاء شركة كبيرة أو متوسطة على وجه الخصوص.

اهتم بالألوان

هل تؤثر تصاميم الأبيض والأسود أكثر من التصاميم الملونة لدى المستهلكين في بناء هوية شخصية جذابة؟

الإجابة تعتمد على علامتك التجارية وأهدافك. تصاميم الألوان يمكنها أن تمنحك آفاق جديدة بإمكانها التأثير على عملاءك الفعليين والمستهدفين، وبصفة عامة فإن هناك ألوان تعطي انطباعات ذات اتجاهات مشتركة لدى عدد كبير من الناس؛ فمثلاً اللون الأزرق هو أكثر الألوان المفضّلة لدى النسبة العظمى من البشر على نطاق عالمي، واللون الأحمر يمكن أن يحمل معاني صارخة بمختلف أنواعها، وتصميم بالأخضر يمكن أن يشعرنا بالراحة أكثر، لكن الاختيار لا يتوقف على لون واحد بل على جودة تناسق الألوان وتداخلها في تصميمك بوجه عام ومن هنا ينطلق إبداع المصمم في اختيار مجموعات الألوان الأفضل وتركيبها وترابطها بتأثير منتجاتك أو خدماتك أو مجموعة القيم والأهداف والتفاعلات الخاصة بمشروعك.

تصميم الشعار في الهوية البصرية

تحتاج إلى توظيف مجموعة مصممين محترفين على الجانب التقني ممن يملكون نظرة إبداعية واهتمام بأدق التفاصيل، بشكل خاص فإنه عليك أن تهدف إلى جمع أكبر قدر من المبدعين والمجددين وذوي النظرات الحادة الذكية وذلك حسب ميزانيتك الخاصة. لابد أن يحتوي الشعار على نظرة محددة تساهم في أن يتعرف الآخرون إليه بسهولة، وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه إلى إنجاز تصميم نافذ المعاني فأنت تحتاج إلى تصميم بسيط ومتقن ومتسق في تدرجات الألوان.

أسباب هامة تدعوك إلى إتقان بناء هوية شخصية لمشروعك

هناك تنافسية كبيرة في الأسواق في وقتنا الحالي

وبناء وضع قوي لشركتك يعني أنه عليك التركيز على الجودة والثقة لدى المستهلكين والريادة في الإعلان عن كل ما يخص منتجاتك أو خدماتك وذلك من خلال انطباعات وتصاميم محددة. وبإمكانك مضاعفة أرباحك إذا أنتجت قيمة فعلية لعلامتك التجارية عبر إقناعك للمستهلكين بمختلف طرق التأثير بأن منتجك يقدم له كل ما يريده وتأكيد شعوره بالثقة نحو شركتك. في حالة أن منتجاتك أو خدماتك تتطلب مشاركة مع شركات أخرى فإن تطوير بناء هوية شخصية سيوفر لك كمية أكبر من المصداقية لدى تلك الشركات مما يوفر فرص أقوى في عقود المشاركة معهم أو تبادل الخدمات

Language Available تتوفر باللغة: English